السبت، 4 يوليو 2009

الحقيقـة العاريــة



فى احد زياراتى لأحد المكتبات العامه التى اداوم على زيارتها حباً منى للقراءه وطلباً للعلم وجدت كتاباً غريب الشكل وكثير الصفحات ووجدت شيئ ما يجول بخاطري ويدفعنى لإلتقاط هذا الكتاب من على الارفف لأبدأ فى تصفحه وقرأه بعض الصفحات منه ، وقد هالنى ما قرأت واصابني بدهشه ممزوجه بشيئ من الخوف والغضب ، ان هذا الكتاب هو بعنوان ( غيبوبه الولايات المتحده الامريكيه ) وهو يحكي قصه واقعيه مدعمه بالأدله من وثائق وصور وشهاده الاخرين ايضاً ، ويحكى هذا الكتاب قصه امرأه تدعى ( كاثي اوبراين ) وابنتها ( كيلي ) اللتان وقعتا ضحيه لأختبارات قذره ولا انسانيه من قبل جهاز المخابرات الامريكيه ( C.I.A ) وكنت اظن فى البدايه ان قاده امريكا انما يكرهون العرب والمسلمين فقط – مثلما يحدث فى العراق وافغانستان ودعمهم لأسرائيل – ولكن الحقيقه هى ان اغلب قاده امريكا لا يهمهم سوى مصلحتهم الشخصيه حتى وان كانت على حساب ابناء شعبهم ذاته من الامريكيين .
فهيا بنا اعزائي نقرأ معاً فقرات مختصره من هذا الكتاب الذى يحكى لنا ويبين للجميع مدى بشاعه وقسوه النظام الامريكي حتى مع ابناء شعبه .

غـيـبــوبه الولايات الـمتـحـده الامريـكـيـه
( ربما أكون أحببت يوما ما قدمته لبلادي ، لكنى الآن أشعر بالخجل من كونى أميركياً، وفيما بعد اطلاعى على تجربة كاثى وكيلي سأكون خجلا من كوني رجلا )
بهذه الفقرة أوجز مارك فليبس العميل السابق للـ « سى آى إيه » قصة امرأة وابنتها هي كاثى أوبراين وابنتها كيلى حيث أنقذهما بعد سنوات طويلة من الهروب والتخفى من أجهزة المخابرات الأميركية حينما استطاع أن يوصلهما وحدهما حتى الآن إلى لجنة استماع في الكونغرس الأميركى وكانت حتى الآن هي الحالة الأولى التى استطاعت النجاه من براثن المخابرات الامريكيه .
ان جهاز ( C.I.A ) قد عمل على اعداد عمليه من اقذر العمليات اللأانسانيه ولا اخلاقيه وهى تدعى ( مونارك للتحكم بالعقل ) والمقصود بهذه العمليه هى اختيار اشخاص من الجنسين ليقوم اشخاص مدربين من قبل جهاز المخابرات لوضعهم فى اختبارات وحالات قاسيه ليتم التحكم فيهم عقلياً عن طريق الكثير من الوسائل مثل التنويم المغنطيسي والصدمات الكهربائيه والعقاقير المختلفه المسببه للهلوسة ، حتى يصبحوا فى النهايه عبيد وجواري عند جهاز المخابرات ليتم التحكم فيهم آلياً كما يتم التحكم فى الروبوت وذلك لخدمه اهداف هذا الجهاز من عمليات تهريب واغتيالات وتجنيد لأفراد آخرين و .... .
وقد كنت اعتقد فى البدايه ان هذه العمليات انما هى تأتى فى الافلام البوليسيه فقط وهى من خيال وابداع المؤلف ولكن بعد قرائتى لهذا الكتاب اكتشفت انها الحقيقه و هى عمليات حقيقيه ويشرف عليها كبار القاده من السياسين والعسكريين داخل الولايات المتحده الامريكيه .
وقد قام جهاز ( C.I.A ) بأستخدام الضحيه ( كاثى ) وابنتها اسوأ استخدام فقد كان يجبرهم على المشاركه فى عمليات تهريب الاسلحه والمخدرات وكان يجبرهم على ممارسه الجنس مع كبار القاده فى امريكا وخارج أمريكا سواء كانوا من العسكريين او من السياسيين فى اى مكان ، ولتعلموا معى حجم الكارثه اقرأوا معى هذه الاسماء والتى شاركت فى هذه التجارب وكانت تجرى تحت مسمع منهم وتأييد كبير ( ريجان – رئيس الجمهوريه- ) ( ديك تشيني ) ( جيرالد فورد ) ( فاندر جاغت - رئيس لجنة الكونغرس القومية الجمهورية - ) هذه الاسماء نسمعها جميعاً تتشدق بالحريه والديموقراطيه الاميريكيه ولكن الحقيقه هى انهم جميعاً ما هم الا حفنه من المجرمين قساه القلب لا يهمهم سوى مصلحتهم الشخصيه ونزواتهم الشاذه وافكارهم المجنونه .
ان ما ورد فى هذا الكتاب من ممارسات لا اخلاقيه انما هو يفوق ما كتبت بكثير لذلك فقد اوصى المؤلف بعدم قراءه الاطفال له ،
غير أن أسوأ ما فى الكتاب ـ وكله يتحدث عن أمور سيئة وعمليات قذرة ـ هو حديث أوبراين عن طفلتها كيلى التى حملت بها وولدتها بطلب من الـ «سى آي آيه» وبدأوا عملية التحكم بعقلها منذ ولادتها حتى أنها حينما كانت طفلة فى الثالثة والنصف من عمرها كانت تجبر على ممارسة الجنس مع كبار المسئولين فى البيت الأبيض كما أنها قامت بتصوير أفلام جنسية للأطفال من أجل تمويل العمليات السرية للحكومة الأميركية وكانت الطفلة تنفذ ما يطلب منها مثل الآلة حتى أنها كانت تنزف وتتألم بينما يستمتع المجرمون بها دون أى شعور.
وتقول كاثى أوبراين إنها وقفت وابنتها فى عرض فى البيت الأبيض باعتبارهن «جوارى» كان فيه الرئيس ريجان ونائب الرئيس جورج بوش ووزير الدفاع ديك تشينى وبدا أن ريجان يحدق فى كيلى وفى شعرها الأشقر الطويل التى يتدلى من الخلف على فستانها الأزرق، وقال «إنها فاتنة جدا ، طفلة نموذجية» .
وقبل ان انهى معكم الموضوع سأنتقل بكم الى اجزاء متفرقه من كتب اخرى تتحدث عن نفس النوع من هذه العمليات القذره للمؤسسة الامريكية .
تحت قانون الأمن القومي للعام 1947، تم تأسيس وكالة الاستخبارات الأمريكية. وكان أحد المجالات التي تم تحريها من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية مجال التحكم بالعقل . وقد أطلق برنامج التحكم بالسلوك ردا على استخدام السوفييت والصينيين والكوريين الشماليين لتقنيات التحكم بالعقل. وقامت وكالة الاستخبارات الأمريكية بأول برنامج لها عام 1950 تحت اسم بلوبيرد. أما برنامج "إم كيه ألترا" فقد بدأ رسميا عام 1953. وأوقف البرنامج عام 1964. وفي عام 1973، وبعد تسرب بعض المعلومات عن تحقيقات مزمعة، أمر رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية وقتها ريتشارد هيلمز بتدمير أي سجل عن برنامج "إم كيه ألترا"
( من كتاب المتحكمون بالعقل، ص: 3، 10، 17) .
لكن لجنة التحقيق البرلمانية وجدت بعض السجلات خلال تحقيقاتها عام 1976. وقد قال السيناتور فرانك تشيرش، الذي قاد التحقيقات البرلمانية عن ممارسات وكالة الاستخبارات الأمريكية غير القانونية، بأن الوكالة كانت "وحشا مارقا " تقوم بممارساتها فوق القانون حيث حاكت عمليات اغتيال ، وتجسست بشكل غير قانوني على مئات الأمريكيين، حتى أنها جرت المواطنين الأمريكيين إلى عملياتها لتطوير سلاح سري جديد .
وفي عام 1977، ونتيجة قانون حرية طلب المعلومات، تم اكتساف 16000 صفحة من الوثائق المتعلقة بالتحكم بالعقل، احتفظ بها كجزء من تاريخ الوكالة المالي. وكانت هذه هي الطريقة التي جمعت بها المعلومات مع بعضها البعض.
( من كتاب المتحكمون بالعقل، ص: 5، 18، خيانة أمة، ص: 38).
تصف وثيقة سرية لوكالة الاستخبارات الأمريكية بتاريخ 10 شباط 1954 تجربة تسعى لصنع قاتل لا يثير الشبهات :
" تم توجيه الآنسة (الاسم مخفي) (وبعد أن أظهرت خوفا من الأسلحة) لاستخدام كافة الطرق المتوفرة لإيقاظ الآنسة (الاسم مخفي) (التي هي في حالة نوم مغنطيسي عميق) . وفي حال فشلت في ذلك، فسوف تمسك بمسدس وتطلق النار على الآنسة (الاسم مخفي). وقد تم توجيهها بعدم التردد في "قتل" (الاسم مخفي). نفذت الآنسة (الاسم مخفي) المقترحات ومن ضمنها إطلاق النار من المسدس (غير ملقم) على (الاسم مخفي) ثم عادت إلى نومها العميق. وبعد تقديم عدة اقتراحات جرى إيقاظ كلا الفتاتين وقد أنكرت الآنسة (الاسم مخفي) حدوث أي من تلك الأفعال"
( من كتاب بلوبيرد، ص: 36، 37) .
وقد نشرت مجلة سينس ديجست" عام 1971 مقالة يقول فيها الدكتور جي إيتش إيستبروكس: "مع العشرينيات (القرن الماضي) توصل طب التنويم المغنطيسي إلى شرخ أفراد معينين إلى شخصيات متعددة مثل "جيكل وهايد". وخلال الحرب العالمية الثانية، استخدمت هذه التقنية مع ملازم في البحرية أسميته جونز . قمت بشرخ شخصيته إلى جونز (أ) وجونز (ب). أصبح جونز (أ)، الذي كان في السابق ضابط بحرية "عادي"، شخصا مختلفا. بات يتحدث عن النظرية الشيوعية وبإيمان كامل. وقد رحب به بحرارة ضمن الخلايا الشيوعية، وقد جرى تسريحه عن قصد من البحرية. أما جونز (ب) فهو الشخصية الأعمق، وقد كان على اطلاع كامل بما كان جونز (أ) يفكر فيه، وكان مبرمجا على أن لا يذكر أي شيء خلال مرحلة الوعي. كل ما كان على القيام به هو تنويمه مغنطيسيا، والاتصال بجونز (ب)، ليكون لدي قناة مباشرة داخل المخيم الشيوعي"
( من كتاب بلوبيرد، ص: 167-169) .
فى النهايه اخوانى واخواتى الكرام انما كتبت ما كتبت ونقلت لك ما نقلت لتعلموا ان الديموقراطيه الامريكيه هى ديموقراطيه زائفه وان الحريه المزعومه هى حريه كاذبه ، وان اغلب قاده امريكا يعانون من اضطرابات نفسيه وساديه غير معقوله .
وقادة أمريكا الذين يدعون انهم دخلوا العراق وافغانستان لتحقيق الديموقراطية المفقودة إنما هم حفنه من مرضى القلوب والعقول ولا يهمهم البشر الا استخدامهم كفئران تجارب لمصالحهم الشخصية .
ان هذه الممارسات القذره انما كانت تفعل فى ابناء امريكا انفسهم فما بالكم بما كان يفعله الامريكيين داخل سجون ( ابو غريب ) و ( معتقل جونتناموا ) بالمسلمين والعرب اخواننا ، بالتأكيد يفعلون اضعاف اضعاف ما يفعلون بشعبهم وابنائهم .
اخوانى الكرام انما اردت ان انقل لكم الحقيقه كما هى بدون تجميل – على الرغم من عدم ذكري للكثير من الممارسات القذره التى وردت فى الكتاب – ولتعلموا ان هذا الكيان الامريكي انما هو كيان هش واذا كان به الكثير من الايجابيات فأعلموا انه يخفي تحته الكثير والكثير من الممارسات التى يعف اللسان على ذكرها ، وحتى لا يعيش ابناءنا فى غيبوبه ووهم كبير واعجاب شديد بقاده وحريه امريكا ، اردت ان انقل لكم الحقيقه ... الحقيقه العــاريـه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب ( غيبوبه الولايات المتحده الامريكيه - القصة الحقيقية لأحدى ضحايا سيطرة وكالة المخابرات الأميركية على تفكير عملائها )( المتحكمون بالعقل ) ( بلو بيرد ) ( خيانه امه )

هناك 9 تعليقات:

(Joudy) يقول...

حقيقى يا محمد الموضوع كبير بجد مش مجرد مصمصة شفايف ويعينى ويا حرام لا الموضوع بجد كبيير اللى كنت أعرف عنه ان العمليات القذرة دى كانت بتحصل فى المساجين من العرب وكده فى السجون اياها انما أول مرة أعرف انهم بيعملوا كده حتى فى أبناء بلادهم وعلشان كده بصراحة مش لازم أستغرب من اللى بيعملوه فينا وكل ده ليه علشان يعرفوا ازاى يسيطروا علينا

ربنا يرحمنا يارب وحقيقى مجهود رائع فى العرض بارك الله فيك

دمت بكل الخير

MOHAMMED ELBANNA يقول...

JOUDY
نعم الموضوع كبير ، والحقيقه مره .
والديموقراطية المزيفه تتهاوى امام الفضائح التى يرتكبها المتحكمون في المؤسسة الامريكية .
جزاكي الله خيراً على مرورك الطيب .
واشكرك على دوام المتابعه .
محمـد البنا
طـريق النجاح

صاحبة هدف يقول...

الديموقراطيه الامريكيه هى ديموقراطيه زائفه وان الحريه المزعومه هى حريه كاذبه ، وان اغلب قاده امريكا يعانون من اضطرابات نفسيه وساديه غير معقوله

سبحان الله

مصائب في كل مكان

وكأن أمريكا تعمل بــ"إن لم تتذاءب تأكلك الذئاب"

MOHAMMED ELBANNA يقول...

صاحبة هدف
جزاكي الله خيراً على الرد وعلى طيب التواصل .
بارك الله فيكي.
محمـد البنا
طريق النجاح

Unknown يقول...

https://youtu.be/31s1Z1la4_o

شوفوا محاضرة لها مترجمه

غير معرف يقول...

https://youtu.be/31s1Z1la4_o

شوفوا محاضرة لها مترجمه

عباس العزاوي يقول...

ان تعليقي هذا اخطر من اقوال كاثي اوبراين الصحيحة تماما لان كل من علق عليه اثبت انه مغفل وجاهل مثل كل الشعوب الغبية عبر تاريخ الكون وخاصة المليارات ممن لا يؤمنون بنظرية المؤامرة اذا علموا الان باني ضحية علنية وشاهد على صحة اقوال الضحية كاثي اوبراين كاملة مئة بالمئة والاكثر هناك جرائم اخطر سرية مستمرة عبر الزمن والان ضد اغلب شعوبكم ومن الانظمة والحكومات الارهابية وكل السلطات المؤكدة بافعالهم هذه وغيرها كثير والدليل اني قبل نشر كلام الضحية كاثي ولا زلت نشرت هذه الجرائم الماسونية منها صحيفة الدستور العراقية – العدد 2181في 24/3/2011 - وطالبت كل وسائل الاعلام في العالم لاتكلم عن جرائم الماسونية الاخطر التي حصلت وتحصل معي علنا ومدى الحياة والتي تنفذها اجهزة مخابراتكم المافياتية لوجود منع للكلام بما فيها النت مما يؤكد سيطرة الماسونية على العالم فمتى ستتكلمون ايها الجبناء المختبئون خلف النت واني احد الضحايا لالاف الجرائم ولا زلت والتي تستعمل الاقمار الصناعية فيها وضد الانسانية والاف الابرياء ويرتجف العبيد الخونة وهم بالملايين من كشفها وهم يعلمون بها خلافا لكل الشعارات للضحك على الذقون بالدين والسياسة والوطنية والانسانية وغيرها ولا زلت اطالب كل العالم بالكلام وتقديمي للكشف عن جرائم شيطانية مستمرة واخطر رغم التهديد للحياة فمن الذي يدعي انه ثوري ووطني ومجاهد ومتدين وقائد وزعيم وناشط وحقوقي ورمز الخ ليقدمني للكلام للعالم لانقاذ ما يمكن انقاذه ومن الرجل او المراة الشريفة التي ستفضح ذلك من بين الملايين الذين يعلمون ويعملون بها قبل ان اتكلم انا او قبل اغتيالي مثلما قتل الملايين من الضحايا من قبل و يكشف اسرار الطغاة والمجرمين =عباس عزاوي علي –العراق-009647704270954 - KK888888ff10@cmail.com

Unknown يقول...

Stranger than fiction story

Unknown يقول...

Stranger than fiction story