‏إظهار الرسائل ذات التسميات تــربية الأطفال. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تــربية الأطفال. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 15 يوليو 2014

نصائح للتعامل مع المراهقين







نصائح للتعامل مع المراهقين:




اولاً/ الحب .. ثم الحب .. ثم الحب ...
احياناً من خوفنا على ابناءنا نصدر لهم مشاعر الكراهية بدلاً من الحب ...
فتزداد مساحة الخلاف بيننا وبينهم ... يجب قبل ان نبدأ بتقويمهم ان نؤكد لأنفسنا داخلياً اننا نحبهم (فعلاً) حتى يظهر ذلك على سلوكنا (
السيطرة بالحب)

ثانياً/ امدحي أخلاقه الأصيلة، ولا تقفي كثيرا عند أخطائه الحالية، تذكري أنك بحاجة إلى ترميم ثقته بينكم، وهذه تتم بالتدريج

ثالثاً/ هو بحاجة لصديق صالح يجذبه ناحية الخير لأنه قد يتقبل نصح صديق ولا يتقل نصح الاب والام

رابعاً/ هو يحتاج لتفريغ طاقته الذهنية و البدنية فعليه إيجاد هواية أو الاشتراك في عمل تطوعي أو تعلم حرفة مثلاً

خامساً/ لا تزيدوا من نقده دائماً، لأن المراهق يكون حساس جدا ويشك في قدراته وتزداد حساسيته إذا وجه إليه أي نقد حتى إن كان غير مباشر فهو ينفعل بشدة

سادساً/ تجاهلوا بشكل متعمد سلوك نوبات الغضب الذي يمكن احتماله ومن الأنسب في بعض الأحيان أن تبتعدوا ببساطة وترفضي أن تكونوا مشاهدين أو مشاركين في ثورات المراهق الانفعالية

سابعاً/ الاستقلالية .. يحتاج للشعور بالاستقلالية فلا تشعروه انه دوماً مراقب منكما -الاب والام-  وانه تحت السيطرة، راقباه ولكن دون ان يشعر، واياكم والتجسس عليه لأنه سيعرف ذلك وهي صفة ليست من الاسلام

ثامناً/ المشاركة وتحمل المسئولية ... اصنعوا منه رجلاً بأن يشارك في المسئولية ولكن بالقدر الذي يناسب قدراته ... مثلاً قوما باستشارته في مشكلة أو موضوع يخص الاسرة واظهرا له أن رأيه هام –لأنه فعلاً كذلك- ووسعوا من مساحة الحوار بينكم

تاسعاً/ الدعاء ان يهديه الله .. الدعاء من اسلحة المؤمن





محمد البنا

القاهرة - 15 يوليو 2014

الخميس، 13 فبراير 2014

الاطفال واللعب (كيف تختار لعبة لطفلك ؟)








اللعب هو كل شيء بالنسبة للطفل، وضروري لنموه واكتساب مهارات
جديدة، و يساعده على إكتشاف العالم من حوله

ولكن احياناً يخطئ الاب والام بشراء ألعاب غير مناسبة لعمر الطفل فيختاروا له ألعاب لا تناسب سنه

 ولا قدراته فلا تحقق الغاية منها ...
 

ولذلك فيجب معرفة ان لكل مرحلة عمرية للاطفال ألعاب معينة ترتبط بقدرتهم ومهاراتهم وتناسب هذه المرحلة ...

- الطفل من شهر إلى ستة أشهر:
في هذه المرحلة تعتبر الالعاب التي تصدر اصوات وألوان من افضل الالعاب التي تحفز حواس الطفل وتجذب انتباهه وتركيزه

- الطفل من ستة أشهر إلى عـام:
في هذه المرحلة يبدأ الطفل بأستخدام حواسه الخمسه فيستطيع الامساك وقذف الاشياء وبعثرتها، فتناسبه المكعبات والكرات والاشياء التي يستطيع التعامل معها بيده، ومن المهم التدقيق على حجم اللعبة حتى لا يبتلع اي اجزاء منها لأن الطفل في هذه المرحلة يكتشف اغلب  الاشياء بفمه ويضع اللعب في الفم، فيجب ان تكون لينة وكبيرة ونظيفة

- الطفل من عام حتى عامين:
يمكن استخدام الالعاب العضلية والتي فيها حركة مثل الارجوحة، عربات الدفع باليد، ألعاب متحركة مثل السيارات والعرائس، الاستماع للاناشيد التعليمية والايجابية

- الطفل من عامين حتى ثلاثة:
يستطيع الطفل في هذه المرحلة الابتكار والابداع، فيمكن اعطاءه  ألعاب فك وتركيب بسيطة، لوحة تعلم وبها مكعبات وكرات واشكال اخرى، والرسم بالالوان والشخبطة، ومشاركة الاخرين في اللعب معه وخاصة الاب والام 



تحياتي
محمد البنا

الخميس، 8 نوفمبر 2012

اضرار ضرب الاطفــال






من الاضرار الخطيرة لضرب الاطفال :

- ضرب الطفل يولد كراهية لديه تجاه ضاربه مما يقتل المشاعر الإيجابية المفترض أن تجمع بينهما وتقربهما من بعض

- الضرب ينشئ أبناء انقياديين لكل من يملك سلطة وصلاحيات أو يكبرهم سنا أو أكثرهم قوة.. هذا الانقياد يضعف الشخصية لدى الأبناء

- الضرب يفقر الطفل ويحرمه من حاجاته النفسية للقبول والطمأنينة والمحبة

- الضرب قد يضعف الطفل ويحطم شعوره المعنوي بقيمته الذاتية فيجعل منه منطويا على ذاته خجولا لا يقدر على التأقلم والتكيف مع الحياة الاجتماعية

- الضرب يعالج ظاهر السلوك ويغفل أصله .. ولذلك فنتائج الضرب عادة ما تكون مؤقتة ولا تدوم عبر الأيام

- الضرب قد يدفع الطفل إلى الجرأة على الأب والتصريح بمخالفته والإصرار على الخطأ

من كتاب ( الأطفال المزعجون ) للدكتور مصطفى أبو سعد

الأحد، 2 مايو 2010

مآســـاة التعامل مع الاطفال


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ....الرحمن الرحيم ....مالك يوم الدين
وبعد .،
احبائي في الله .. انه لمن المحزن ان نرى في عصر مثل عصرنا هذا تمتلئ فيه القنوات التليفزيونيه والمكتبات العامه بالكتب المتخصصه لتربيه ورعايه الاطفال وبالرغم من ذلك نجد من يهمل في تربيه ابنائه ويكسبهم بجهله عادات سيئه وسلبيه تؤثر عليهم طوال حياتهم .
وانه اكثر ما يحزننى ويؤذيني حقاً هو جهل كثيراً من الاباء والامهات والمربين بكيفيه تربيه الاطفال وتنشئتهم تنشئه سليمه وطيبه .
ولكم رأيت طوال رحلتى في الحياه في مجال تربيه الاطفال من تجاوزات تربويه تشيب من هولها الرؤوس ، ومن خلال خبرتي البسيطه التى اكتسبتها سواءاً من دور رعايه الاطفال أوالفرق الكشفيه أودور العباده أوالجمعيات الخيريه أوالمؤسسات التربويه التى تهتم بتربيه الاطفال وجدت ان هناك كثيراً ممن يطلقون على انفسهم مربين لا يعلمون شيئ عن التربيه ولا أصولها .
فمثلاً لكم رأيت كثيراً من العاملين في دور الايتام يقومون بسب الاطفال بأقذع الشتائم !
ولكم رأيت العاملين في كثيراً من دور العباده لا يصلحون ابداً في ان يكونوا قدوه لمن هم دونهم !
ولكم ولكم من مهازل تحدث بدون درايه من العاملين في هذا المجال ، وخطوره العمل مع الاطفال تكمن في ان الطفل عندما يولد يكون كالدفتر الابيض الذي ينتظر من يخط فيه اي شيئ سواء كان خيراً ام شراً جيداً أم سيئاً صالحاً أم طالحاً .
وكثيراً ما يتفاجأ الحاضرين في دوراتى عن تربيه الاطفال عندما اخبرهم بحقيقه ان 90% من قيم الانسان العاطفيه تتكون في اول 7 سنين من عمره ، وتكون لهم بمثابه الصدمه .
ومن هنا وجب على كل اب وام وكل مربي يعمل في هذا المجال ان يتعلم ولو مبادئ العمل مع الاطفال ويتعلم المراحل السنيه والخصائص النفسيه لكل مرحله والانظمه التمثيليه للأطفال واحتياجات الاطفال ومهارات التربيه وخصائص المربي الناجح وكيفيه رعايه الموهوبين وفن الثواب والعقاب و........كل ما يلزم المرحله التى يتعامل معها .
وسوف اسرد لكم اليوم قصه توضح مدى المآساه التى نواجهها في تربيه الابناء في الوطن العربي وكم من مصائب حدثت بسبب الجهل بهذه العلوم .
قصة كسر الزجاج
...............
ذكر أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة دون قصده ،وبعد قليل جاء والده إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة؟ فقيل له ولدك .
فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا...أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا...أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها , فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة ! وقد رأى ما رأته الأم ...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت بها مسامير قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب , مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أنه لا بمفرّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه ... فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟
قال الطبيب له: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف , وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات .
لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه , لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى وكان في ذلك نهايته .
فجاء الشاعر عدنان عبد القادر أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري حزين يقول فيها :
كســـــر الغــلام زجــــــاج نافــذة الـــــــبنا ... من غير قصــــــــد شـــأنه شـــــأن البشـر
فأتــــــــاه والــده وفي يــده عصـــــــــــا ... غـــضبان كـــالليث الجســــــــــــــور إذا زأر
مســــــك الغـــــلامَ يدق أعظــــــم كفــــه ... لــــم يبق شيئــــاً في عصــــــاه ولـــم يذر
والطفـــــل يرقـص كالذبيـــــح ودمعــــــــه ... يجــــــري كجـــــري السيل أو دفق المطـر
نام الغــــــــلام وفي الصبـــــاح أتت لـــــــه ... الأم الـــرؤوم فأيقظـــــته على حــــــــــــذر
وإذا بكفيـــــــه كغصـــــــن أخضـــــــــر ... صرخــــت فجــــــاء الزوج عــاين فانبهــــــر
وبلمحـــــــــــة نحــــو الطـــبيب سعى بـه ... والقــــلب يرجــــف والفـــؤاد قـــد انفطـــــر
قــــال الطــــبيب وفي يديــــه وريقــــــــــة ... عجّــــــــلْ ووقّـــــعْ هـــاهـنا وخــــــذ العبر
كــــف الغــــــــــــلام تســـممت إذ بالعصـــــا ...صــــدأ قــديم في جـــــوانبها انتشــــــــــر
فــــي الحــــــــــال تقطــــع كفــه من قبل أن ... تســـــــــــري الســموم به ويزداد الخطـــر
نـــادى الأب المسكـــــين واأسفــــــي علــــى ... ولــــدي ووقّـــــــــعَ باكـــــــــيا ثم استتـــر
قطــــــــع الطبيب يديــــه ثم أتى بــــــــــه ... نحـــــــو الأب المنهــــــار في كــف القـــــدر
قــــــــال الغــــــــــــلام أبي وحـــــق أمـي ... لا لن أعــــــود فــــــــرُدََّ مـــــا مني انبتــــر
شُـــــدِهَ الأب الجـــــاني وألقـــــى نفســــــه ... مــن سطـــح مستشفىً رفيــــــعٍ فــانتحـــر
..................................
أرأيتم اخوانى عدم الخبره بتربيه الابناء وعدم ادراك هذه الاب لأساليب الثواب والعقاب ماذا كانت النتيجه .
انها حقاً لمآساه تحدث في كل بيت وفي كل اسره لا تملك الخبره ولا الفهم للتعامل مع الصغار وجتى من لم بستطع التعلم في دورات خاصه لتربيه الاطفال فعليه بأتباع هدى النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الابناء والاحفاد ، وشبكه الانترنت مليئه بمثل هذه المواقف .

الأحد، 7 مارس 2010

كيف تصبح مربياً ناجحاً (2)


احبابي في الله
بعد ان وفقنا الله في الجزء الاول من دوره ( كيف تصبح مربياً ناجحاً ) وتعلمنا فيها ما هي التربيه ؟ وما هي مراحل نمو الطفل ؟ وماهي الاحتياجات العشره للأطفال ؟

موعدنا اليوم مع الجزء الثاني والاخير من الدوره وفيه نتعلم :
- شروط وصفات المربي الناجح .
- أساليب تربيه الاطفال .
- صفات يجب ان تتوافر في الطفل المتميز .

هيا بنا لنكمل ما بدأنا وعلى الله قصد السبيل .

كيف تصبح مربياً ناجحاً ( الجزء الثاني )


عناصر الجزء الثاني :

- شروط وصفات المربي الناجح .
- أساليب تربيه الاطفال .
- صفات يجب ان تتوافر في الطفل المتميز .

أولاً / شروط وصفات المربي الناجح
.........................................

1 - أن يتمتع بالإخلاص والتجرد لله تعالى ، وأن يكون بعيدا عن الأهواء والشهوات .

2- أن يكون صاحب نفسية سوية وقوية ، وقدرة على استيعاب الأطفال ، وعمل علاقات طيبة معهم ، وأن يحسن التعامل معهم وحل مشاكلهم .

3- أن يكون على مستوى علمى وخلقى مناسب حيث أنه سيكون قدوة للأطفال .

4- أن يكون صاحب ذهنية متفتحة وحركية بحيث يستطيع أن يستوعب المستجدات وايصالها للأطفال ، كمال يكون متصفا بالحنكة وبعد النظر والقدرة على تمييز قدرات الأطفال وتصنيفها ، والقدرة على اكتشاف الموهوبين والمميزين .

5- المرونة والجدية حيث أنه يتعامل مع أطفال ربما تحدث منهم أشياء غير متوقعة .

6- القدرة على الاتصال والتفاعل مع الأطفال وأن لا يقرأ لهم من كتاب ، بل يتخير الأساليب الملائمة لتوصيل المعلومات للإطفال .

7- القدرة على استيعاب ومتابعة الأطفال , والسؤال عن الغائب منهم ومتابعته ، وعدم اهمالهم.

8- القدرة على توجيه الأطفال وتحميلهم المسؤليات على حسب مستوياتهم ، بأن يكلفهم بدعوة زملائهم ، والزامهم ببعض الأدوار الهامة .

9- القدرة على ربط المنهج العلمي بواقع الأطفال وحياتهم ومحاولة استخراج الدروس الأخلاقية والتربوية والعقدية من خلال هذا المنهج .

10- القدرة على التواصل مع أولياء الأمور ، ومتابعة أبنائهم معهم ، ودعوتهم من خلال الأبناء .


ثانياً / أساليب تربيه الاطفال
..................................

1- التربية بالملاحظة
المتابعه الجيدة لسلوك الطفل ( اياك والتجسس فأنه يسبب للطفل ضعف الشخصيه ويكسبه عدم الثقه بنفسه )

2- التربيه بالقدوة
وهي من اكثر انواع التربيه تأثيراً في الفرد ، أسأل اي شاب تعلم التدخين ستجد انه تعلمه من شخص ذو تأثير فيه سواء كان ابيه او احد اصدقائه المقربين او اي شخص يمثل سلطه معينه وقدوه له .ومن هذه القدوات بالنسبه للطفل :
( الابوين - المربي - الاخوه الكبار - الاصدقاء - ....... )


3- التربية بالعادة
وقبل ان نتكلم عن مفهوم التربيه بالعاده تعالوا بنا لنتعلم مراحل تكوين السلوك
مراحل تكوين السلوك

التفكير------ التركيز------- الاحاسيس ------- الاعتقاد----- الفعل ---- البرمجة -------- تكًيــُف عصبـــي

يبدأ الامر بالتفكير في السلوك وهو مجرد فكره في العقل ثم يتم التركيز عليه اكثر ثم ندعم الفكره بأحساسنا وشعورنا ونتخيل هذه الفكره كسلوك في ارض الواقع وبذلك يتولد الاعتقاد في امكانيه عمل هذا السلوك ثم ننزل بالسلوك الي ارض الواقع ويصبح فعل ومع تكرار الفعل يتبرمج عليه العقل ويصبح برمجه ( الفعل ليصبح برمجه يحتاج الي تكراره من 14 الي 21 مره متتاليه ) وختام الامر تتحول هذه البرمجه الي تكيف عصبي ويصبح عقل الانسان لا يستطيع الاستغناء عن هذه العاده وهذا السلوك بسهوله ويسر وتصبح هذه العاده تلقائيه في حياه الانسان ولا يستطيع الحياه بدونها كالادمـــان .

تخيلوا معي لو كان هذا السلوك سلبي او كانت هذه الفكره سلبيه ومرت بهذه المراحل في نفس الطفل فهل من الممكن استئصالها بسهوله في المستقبل ؟

ان التربيه بالعاده تكسب الطفل عادات وسلوكيات تصبح معه حتى نهايه عمره ، وقد نجد شخص مدخن وسيئ السلوك ولكنه مواظب على الصلاه في المسجد ، واذا سألناه على السبب سيقول لك انه والده رحمه الله قد اعتاد ان يصحبه معه الي المسجد منذ صغره في كل صلاه وهو قد تعود على ذلك (اصبحت عاده تلقائيه ) .

4- التربية بالموعظة
- الموعظة بالقصة ( من انجح انواع المواعظ وتذكروا القصص الفرآني )
- الموعظة بالحوار ( اجعل بينك وبين ابنائك مساحه من الحوار )
- الموعظة بضرب المثل - وقد ضرب الله الامثال للناس ليعتبروا ويتذكروا (وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) .
- الموعظة بالحدث ( اذا حدث شيئ هام في حياتك فلا تفوت الفرصه في جعله درس تربوي لأبنائك )

5- التربية بالترغيب والترهيب
الترغيب (مادي / معنوي )

الترهيب (مادي / معنوي )
ولكن للترغيب والترهيب ضوابط يجب ان نذكرها وهي :

اولاً / ضوابط الترغيب :

- الا تتحول المكافأه الي شرط للعمل ، وأن تكون المكافأه دون وعد مسبق .
- أن تكون بعد العمل مباشره فى السن الصغير حتى لا يتعلم الولد الكذب وأخلاف الوعد .
أما في السن الكبير تكون بعد فترة من انتهاء العمل حتى نعود الطفل على حب عمل الخير دون مقابل .

ثانياً / ضوابط الترهيب :

- اذا حدث الخطأ أول مرة لا يعاقب الولد .
- ايقاع العقوبة بعد الخطأ مباشرة حتى لا ينسى الولد سبب العقوبة.
- اذا كان الخطأ ظاهراً امام الاخوة يعاقب الولد ايضاً امامهم مما سيحقق الردع للأخرين من الابناء .
- تتفاوت العقوبه بتفاوت الخطأ .اذا تم اختيار الضرب كوسيلة عقاب يجب الا يكون بقسوة ، والا يتم الضرب في موضع واحد ، واذا استغاث الولد بالله يجب ايقاف الضرب حتى يتعلم الولد تعظيم الله وتقديسه .

ثالثاً / صفات يجب ان تتوافر فى الطفل المتميز
...................................................
اذا توافرت هذه الصفات الخمس في اي طفل سوف يصبح من الموهوبين في المستقبل وقد يصبح رمزاً يلتف حوله الاخرون .

1- التفكير الايجابي ( يفكر في كل شيئ بشكل ايجابي ويستخلص من المشكلات حلولاً حتى وان كانت بسيطه )
2- الاهتمامات ( له اهتمامات خاصه به وله فكر متميز عن الاخرين )
3- المهارات ( يمتلك مهارات متعدده ومواهب خاصه )
4- العلاقات ( قادر على تكوين علاقات طيبه ومؤثره مع المحيطيين به )

5- القدوة ( يكون قدوه للأخرين من اقرانه )

في الختام اخوانى واخواتى في الله اتمنى ان اكون ساهمت في افادتكم ولو بالقليل ، مع وعد باللقاء مره اخرى في طريق النجاح والاجتماع على كل ماهو جديد ومفيد .
هذا ما اعلم والله اعلى واعلم وفوق كل ذي علم عليم .
(وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )

الأحد، 28 فبراير 2010

كيف تصبح مربياً ناجحاً (1)


بسم الله الحكيم العليم
والحمد لله رب العالمين .. خالق الانسان ومعلم القرآن وصاحب الفضل و الاحسان .
والصلاه والسلام على نبي العالمين وشمس وضياء المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد .،
احبابي في الله
اقدم لكم اليوم بعد فضل الله وعونه دوره تدريبيه بعنوان ( كيف تصبح مربياً ناجحاً ) وهي خاصه بتربيه الاطفال تربيه صحيحه وتنشأه سليمه ، وهذه الدوره قمت بتدريبها في اكثر من مكان من جمعيات ومؤسسات تهتم بتربيه الاطفال والتعامل معهم ، وقد لاقت نجاحاً كبيراً بفضل الله سبحانه وتعالى .
وسوف نتناولها معاً على اجزاء حتى يتحقق منها الاستيعاب الكامل من حضراتكم .
اترككم الان مع الجزء الاول من الدوره راجياً الله عز وجل ان ينفع بها كل اب وكل ام وكل العاملين في مجال تربيه الاطفال وحتى الغير عاملين والغير متزوجين فلا مانع من نقلها لمن هم في حاجه إليها فرُب حامل علم لمن هو اعلم منه .
.....................
( كيف تصبح مربياً ناجحاً ) الجزء الاول
.....................................
أولاً عناصر الدوره :

1-المفهوم الصحيح التربية .
2- مـراحل نمو الطفل .
3- الاحتياجات العشرة للأطفال .
4- شروط وصفات المربي الناجح .
5- أساليب تربية الاطفال .
6- صفات يجب ان تتوافر في الطفل المتميز .
......................................................
1- المفهوم الصحيح للتربيه

هي تنشئةُ الطفل وإعدادهُ إعداداً كاملا ًمن جميع جوانب شخصيته ، ليصبح شخصاً نافعاً لنفسة ولمجتمعة ولأمته .
هي إعداد الطفل لحياة علمية عملية يستشعر بها مسؤوليته في المجتمع الصالح النافع .
......................................................
2- مراحل نمو الاطفال
أولاً : من بداية الولاده حتى سنتان
ومن خصائص هذه المرحله:
( البكاء – التعلق بالاشياء – الخوف – تقليد الكبار – بداية النطق - ............)
ثانياً : من سنتان حتى 6 سنوات
ومن خصائص هذه المرحله :
( الفطام – التعلق بالاشخاص – العدوانية – العناد – الخيال ......... )
ثالثاً : من 6 سنوات الي 12 سنه
ومن خصائص هذه المرحله :
( الاستقلال – حب الاستطلاع – التخيل والابداع – العدائيه للجنس الاخر ... )
رابعاً : فوق 12 سنه ( المراهقة ) بين الطفوله والرشـد
ومن خصائص هذه المرحله :
البلوغ – الرغبه فى الانعزال – الكسل – العناد - احلام اليقظة – الاهتمام بالجنس - ......... )
.........................................................
3- الاحتياجات العشره للأطفال
أولاً : البقـــــاء والامـــــان
وتتمثل هذه الحاجه في صوره الاكل والشراب والملبس والسكن و........
...............................................
ثانياً : الضمان والاستـمراريـه
ومعنى هذه الحاجه ان يضمن الطفل بقائه واستمراريه الحاجه السابقه ( البقاء والامان )
فمثلاً يتأكد الطفل من ان حاجاته الاساسيه متوفره في اليوم التالي أو اللحظه التاليه من انتهائه من اشباع حاجته في هذا الوقت .
ونجد هذه الحاجه تظهر في البالغين ايضاً ، فكثيراً من الناس يشغل نفسه وباله بقوت غده ورزق الاسبوع القادم والاموال التى ستأتي له في الشهر الجديد وهكذا .... ، وهذا كله لضمان بقائه واستمراريه وجوده في الحياه .
.............................................
ثالثاً : الحـــــب المتبادل
فالطفل لا يحتمل الحياه بدون حب من حوله فيجب ان يشعر الطفل بحب والديه وحب اقرانه واصدقائه .
وللحب تأثير عجيب على نمو الاطفال ونمو الانسان بشكل عام .
وعن دور الحب في التأثير على الانسان يقول د / مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة ( إن الأجنة تتذوق الحب، ولهذا فإن أعضاء الجنين تتوقف عن النمو عند لحظات غضب الأم)
مؤكداً أن الحب يرفع المناعة وينمي الذكاء أما الحرمان من الحب فهو طوفان من الأمراض تهجم على جسم الإنسان.
وأكد أن أولى درجات الحب تبدأ مع الجنين وهو لازال فى رحم أمه، لذا من الضروريات بعد ولادة الطفل وضعه فى حضن أمه .
فالاهمال العاطفي للطفل وعدم تلبية احتياجاته النفسية سبب رئيسي لتعريضه لحدوث تآكل شديد في الجزء المسئول عن عمر الخلايا في الحامض النووي‏ "دي ان ايه"، حيث أشار إلى أن هذا التآكل في ذلك الجزء الذي يطلق عليه علمياً
" التيلومير" يؤدي إلى نقص عمر الإنسان بسبب عدم قدرته علي مقاومة الأمراض لتناقص عمر الخلايا وتلفها‏.
...................................................
رابعاً : التقديـــر الذاتـــي
فكل انسان في حاجه لمن يقدره ويهتم به وبأنجازاته ، والاولى بهذا التقدير هم الاطفال الذين تتشكل لديهم اكثر من 90 % من قيمهم العاطفيه في أول 7 سنوات من أعمارهم .
ولذلك يجب ان تقدر أبنائك وتشعرهم بأهميتهم وأهميه انجازاتهم ، وخاصه الذكور منهم ، لأن الذكور في حاجه للتقدير أكثر من النساء والنساء في حاجه للحب والحنان أكثر من الذكور .
................................................
خامساً : الانتمــــاء
جميعنا في حاجه للشعور بالانتماء لشيئ ما ، فالانتماء للكيانات يدعم شخصيه الانسان وينميها على مدار عمره .
ولذلك نجد الاطفال الطبيعين يُكَونون ما يسمى ( الشله ) وهي مجموعه من الاصدقاء يمتازون بطباع متشابهه مع بعضهم البعض ، وتكون هذه الشله بمثابه البيت الرحب والكيان الاكثر أستيعاباً للطفل مع أقرانه .
ونجد أن كثيراً من الاطفال يميلون للألعاب الجماعيه والانشطه المجمعه مثل ( كره القدم - الكشافه - ألعاب الشوارع ....)
وكل هذه الاشياء من مظاهر الانتماء للأطفال .
ويبدأ الانتماء مع الطفل في شكل دائره المجتمع المحيط به ، فهو أولاً ينتمي لأسرته ثم الدائره الاوسع هي أقرانه ثم الدائره الاوسع وهي المجتمع ثم الدائره الاوسع وهي وطنه ثم الدائره الاوسع وهي أمته .....
وكل طفل تختلف درجه قرب كل دائره منه حسب تربيته ونشأته والقيم التى زُرعت فيه من صغره ، فنجد مثلاً طفل تكون دائره الانتماء الاقرب إليه هي أقرانه وليست أسرته وطفل أخر تكون دائره أنتمائه الاقرب شيئاً آخر وهكذا .....
................................................
سادساً : استقـلال الشخصية
من أكبر الاخطاء في تربيه الاطفال هي أشعار الطفل بعدم الثقه فيه وعدم أستقلاليته ، فالاب أو الام الذين يقومون بتفتيش متعلقات أبنائهم بدعوى الخوف عليهم وخاصه الفتيات منهم ، يؤدي ذلك في النهايه الي أنعدام الثقه في نفوس أبنائهم وضعف شخصيتهم .
فالطفل يجب أن يشعر بالاستقلاليه في حياته ، وهذا ليس معناه أنعدام الرقابه من الوالدين ولكن يجب أن تكون المتابعه والرقابه بحرفيه .
...............................................
سابعاً : الانجـــاز
متعه الانجاز لا تضاهيها متعه ، فالانسان الذي لا ينجز شيئاً في حياته يشعر بأنعدام قيمه حياته .
يجب أن يكون لأبنائنا انجازات شخصيه مثل هواياتهم الخاصه ومهاراتهم المتعدده والانشطه المختلفه مثل ( الانجازات الرياضيه - الانجازات الفنيه - الانجازات التعليميه ............ )
فمثلاً اذا احرز الطفل بعض النجاحات في رياضه معينه يجب أن ندعمه ونفرح لذلك ونحتفي به ، حتى وأن كانت هذه الاشياء في ظاهرها انها ألعاب للتسليه الا أن الحقيقه انها مؤثره في تكوين شخصية الطفل في المستقبل .
ويحضرني هنا قصه لأب حرم ابنه من ممارسه الرياضه التى يحبها بحجه انها تعطله عن الدراسه والتحصيل العلمي ، وكانت النتيجه ان الولد ساءت درجاته الشهريه بشده وتعثر في دراسته ، وهذا كله بسبب أن والده حرمه من انجازه الشخصي .
ومن اهم الانجازات الشخصيه للأطفال هي تكوين الاصدقاء ، فكل صديق لأبنك هو بمثابه انجاز له فلا تحرمه من انجازه .
...............................................
ثامناً : الرضـا والاستمتاع
يجب ان يحصل الطفل على قدر كافي من الرضا والاستمتاع في حياته .
علموا أولادكم الرضا وأستمتعوا معهم بلحظات طيبه وممتعه و لن تنسى أبداً .
.............................................
تاسعاً : التغييـر
ان الثابت الوحيد في الحياه هو التغيير فالانسان الذي لا يحدث تغير في حياته يصيبه الجمود والملل ، والاطفال هم اكثر الناس حباً للتغيير .
فنجد الطفل يود أن يغير من ملابسه حتى وان كانت نظيفه ويغير من اماكن أدواته واشيائه .
ومن مظاهر التغيير ايضاً ان نغير من وضعيه الاثاث في غرفه نوم الاطفال ونغير من اماكن التنزه والرحلات مع الوقت .
..........................................
عاشراً : المعنــــــى
62% من الناس الذين لا يشعرون بمعنى لحياتهم معرضون للأنتحار !
اذا لم يجد الانسان معنى لحياته فمعنى هذا ان حياته لا معنى لوجودها ، فالطفل الذي ينهره والديه بشكل دائم ويسخره منه ويسمعونه من الكلام مالا يطيق مثل ( ليتك لم تأتى للحياه ) ( انت السبب في المصائب ) ( انت نقمه علينا ) يشعر هذا الطفل بأنه زائد على الحياه وليس لحياته معنى ويبدأ في سلوك وانتهاج طريق لا يحمد عقباه ، وتختلف استجابه البالغين عن الاطفال فالبالغ اذا لم يشعر بمعنى لحياته قد ينتحر في النهايه بعد مروره بحاله اكتئاب شديده ، أما الاطفال فيتحول هذا الفقدان من المعنى الي سلوك عدوانى منحرف يقع على نفسه وعلى من حوله .
يجب ان نشعر ابنائنا بمعنى لحياتهم وانهم مهمين بالنسبه لنا وياحبذا لو نشركهم في بعض الامور البسيطه مثل اداره المنزل ومصروف البيت والانشطه التطوعيه والخيريه و......
كل هذه الاشياء تجعل لحياه طفلك معنى .
.....................
(انتهى الجزء الاول )
............................................................
في ختام الجزء الاول اتمنى من الله ان اكون قدمت لكم ما يفيدكم ويعينكم وارجوا من الله ان يجعل ما اكتب في موازين حسناتى وان يجعلنى ممن يعلمون العلم وان ادخل في نطاق قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض، حتى النملة في حجرها وحتى الحوت، ليصلون على معلم الناس الخير ) .
تقبل الله منا ومنكم والي لقاء قريب مع الجزء الثاني من دوره ( كيف تصبح مربياً ناجحاً )



السبت، 28 مارس 2009

الكـذب عند الاطفـال

مفهومه:
يمكن تعريف الكذب بأنه قول شيء غير حقيقي وقد يعود إلى الغش لكسب شيء ما أو للتخلص من أشياء غير سارة.
الأطفال يكذبون عند الحاجة وفي العادة الآباء يشجعون الصدق كشيء جوهري وضروري في السلوك، ويغضبون عندما يكذب الطفل، والأطفال يجدون صعوبة في التميز بين الوهم والحقيقة، وذلك خلال المرحلة الابتدائية، ولذا يميلون إلى المبالغة، وفي سن المدرسة يختلق الأطفال الكذب أحياناً لكي يتجنبوا العقاب، أو لكي تفوقوا على الآخرين أو لكي يتصرفوا مثل الآخرين، حيث يختلف الأطفال في مستوى فهم الصدق.

ولقد ميز باجيه مراحل اعتقاد الطفل للكذب إلى ثلاثة مراحل:
- المرحلة الأولى:
يعتقد الشيء أن الكذب خطأ لأنه شيء سيعاقب عليه.
- المرحلةالثانية:
يبدو الكذب كشيء خطأ في حد ذاته وسوف يبقى ولو بعد زوال العقاب·
- المرحلة الثالثة:
الكذب خطأ ينعكس على الاحترام المتبادل والمحبة المتبادلة.
الكذب عند الأطفال يأخذ عدة أشكال مضاف إليها:
1- القلب البسيط للحقيقة أو التغيير البسيط.
2- المبالغة: يبالغ أو يغالط الطفل والده بشدة.
3- التلفيق : كأن يتحدث بشيء لم يقم به .
4- المحادثة : يتكلم بشيء جزء منه صحيح وجزء غير صحيح.
5- شكاية خاطئة : بأن يوقع اللوم على غيره فيما فعله هو.
أسباب الكذب :
1- الدفاع الشخصي : الهروب من النتائج غير السارة في السلوك، كعدم الموافقة مع الآباء أو العقاب .
2- الإنكار أو الرفض: للذكريات المؤلمة أو المشاعر خاصة التي لا يعرف كيف يتصرف أو يتعامل معها.
3- التقليد:أي تقليد الكبار واتخاذهم كنماذج.
4- التفاخر : وذلك لكي يحصل على الإعجاب والاهتمام .
5- فحص الحقيقة: لكي يتعرف على الفرق بين الحقيقة والخيال .
6- الحصول على الأمن : والحماية من الأطفال الآخرين .
7- العداوة: تصرف بعداوة تامة تجاه الآخرين .
8- الاكتساب: للحصول على شيء للذات .
9- التخيل النفسي: عندما نكرر ونردد على مسامع الطفل أنه كاذب فسوف يصدق ذلك من كثرة الترديد .
10-عدم الثقة: الآباء قد يظهرون أحياناً عدم الثقة بما ينطق به أبناءهم وإن كان صدقاً، لذا يفضل الطفل أن يكذب أحياناً ليكسب الثقة.
الوقاية من الكذب:
1- أن لا يطلب من الأطفال أن يشهدوا ضد أنفسهم، أو أن يطلب منهم الاعتراف بأخطائهم، وبدلاً من ذلك يجب جمع الحقائق من مصادر أخرى، ووضع القرارات بناءً على هذه الحقائق، وفي حال إذناب الطفل تجنب العقاب، ويجب مد يد العون للطفل .
2- تأسيس مستوى للصدق وتشكيل قدوة للطفل .
3- مناقشة الحكمة والمغزى من الصدق يتم التبيين فيها أن الكذب شيء غير محبب وكذلك السرقة والخاع .
4- الابتعاد عن استعمال العقاب الذي يبدو أن الطفل يعفى منه لو دافع عن نفسه بأسلوب الكذب، لأن الأطفال سوف يكذبون حتى يوفروا على أنفسهم إهانات الكبار.
طرق العلاج:
1- العقاب: مساعدة الأطفال على التعلم بواسطة التجربة بتوضيح أن الكذب غير ناجح ويعمل الإضرار به، كما يجب أن يبين له أن الصدق أفضل ويقلل من العقاب، سامحه إذا قال الحقيقة وعاقبه عقاباً مناسباً إذا غير الحقيقة .
2- تعليم الأطفال قيمة الصدق: لا يجب التغاضي عن كذب الأطفال ويجب حثهم على الصدق بقراءة قصص توضح لهم قيمة الصدق .
3- البحث عن أسباب الكذب: يجب العمل على إيجاد الأمور التي جعلت الطفل يكذب ليتم تفادي ذلك في المستقبل...
وفيما يلي الأسباب الرئيسية لكذب الأطفال :
1- لكي يحصلوا على الثناء، والحل إعطاء الطفل الثناء والاهتمام للأشياء الجيدة التي يفعلها وحينها يشعر الطفل بإشباع هذه الحاجة .
2- تفادي العقاب: الحل وضع عقاب مناسب للكذب وتقديم حوافز للصدق والأمانة .
3- التقليد: يقلد الأطفال الآباء في سلوكياتهم، إن كانوا لا يصدقون فبالتالي لن يصدق الطفل، والحل: أن يكون الأبوان مثالاً للصدق والأمانة وعدم الكذب .
4- الخوف: يكذب الأطفال كثيراً لتفادي العقاب المترتب على الضعف الدراسي وعلى الآباء معرفة قدرة أبنائهم وتعليمهم الصدق في ذلك .
5- لكي يحصل على أشياء يمتلكها لنفسه، والحل أن تساعده في اكتشاف طرق أخرى تساعده على الحصول على ما يريد .
6- الشعور بعدم أهمية أعماله أمام الأعمال الباهرة التي يقوم بها الآخرون، والحل يكمن في مناقشة خوفه وضعفه، ورفع ثقته بنفسه .
7- ضعف الوازع الديني لدى الطفل: والحل يمكن في تقوية هذا الوازع الديني لديه وتبيين نظرة الإسلام للكذب.
من كتاب الطفولة مشاكل وحلول ( موقع ينابيع تربويه )