السبت، 10 أكتوبر 2009

الــي متـى ؟


اخوانى واخواتى فى الله ارجوا قراءه الكلمات القادمه بقلوبكم وليس اعيونكم فقط .
( نحن لا نجد قوت يومنا )
( كنت ألعب انا واصحابي فى الشارع عندما وقع علينا الانفجار )
( نحن لا نشرب الا المياه الملوثه واعداد المرضى تتزايد )
( لا نجد حبه دواء واحده لنعالج بها مرضانا )
( المستشفيات لا يوجد بها ولا فيلم آشعه واحد ولا اى امكانيات متاحه )
( اطفالنا يموتون بين ايدينا )
( نحن لا نجد احجار ورمال لنبنى مقابر لدفن قتلانا )
( اصبح حلم كلاً منا هو ان يجد مقبره يدفن فيها )
( ان القتلى يملؤن الاحياء والطرقات وننذر بكارثه بيئيه )
( ما هو ذنبنا ليموت اطفالنا وتغتصب بناتنا وتهدم بيوتنا )
اخوانى فى الله ان ما قرأتموه ليس جزءاً من مسرحيه اوروايه دراميه كئيبه ولكنه واقع وعلى لسان اشخاص حقيقيون ويعانون اشد المعاناه وانى اعتقد انكم قد عرفتم ماذا اقصد وما اشير اليه ، بالفعل ان ما اقصده واشير أليه هنا وما ورد على لسان هؤلاء المنكوبون انما هو واقع ويحدث كل يوم فى فلسطين السجينة والتى يحاصر فيها الان العدو الصهيوني قطاع غزة والمسجد الاقصى الاسير .
فالعدو الان قد حشد العدة وجهز العتاد لأقتحام المسجد الاقصى ولحماية المتطرفين اليهود من الفلسطينيين العزل البسطاء.
والسؤال هنا اخوانى انه بعد كامل معرفتنا بهذه الممارسات الشنيعه التى ينكرها كل دين وكل عاقل وكل ذو قلب حى الى متى سيطول السكات والى متى سنظل نلهو فى الدنيا والى متى سيكون الصمت واحتمال المهانه و ماذا علينا ان نفعل وكيف نقابل الله عز وجل يوم القيامه وبأى وجه نلقاه ؟
هل سنقابلة بتلك الوجوة التى تمرح وتلهو ام بالاجساد التى ترقص وتتمايل مع كل كلمة .
الي متى السكوت وعلام ننتظر ؟
ان الاجابه على هذا السؤال تكمن فينا نحن وفى قدرتنا على ردع الظلم ورفع الاذى عن اخواننا ، وقد يسألنى احد الاخوه ويقول لى وماذا نفعل وما فى ايدينا من قدره اننا كأفراد لا نملك القوه المناسبه لهذا الفعل انما الامر في ايدي الحكومات والاتظمة .
وهنا اقول له انك مخطئ اننا كأفراد نملك الكثير والكثير مما قد يوجع العدو الصهيونى ويزلزل كيانه الوهمى ويحدث فرقا ً كبيراً فى القضيه وهناك الكثير من الافكار التى من شأنها ان تساعد اخواننا المسلمين العرب فى فلسطين وترفع عنهم ولو بعضاً من المعاناه الواقعه عليهم ، وسوف اذكر لكم بعضاً من هذه الافكار التى وردت فى خاطري واتمنى من الله ان تساعد ولو بالقليل فى نصره المسلمين .
افكار وطرق لنصره القضيه الفلسطينيه :
1- الجهاد فى سبيل الله بالنفس اذا كان الجهاد متاحاً .
2- مقاطعه البضائع الصهيونيه واليهوديه وللعلم فأن كل الشركات والمصانع اليهوديه تدعم الجيش الاسرائيلي فى قتل اخواننا .
3- التبرع لأخواننا الفلسطينيين بالمال ولو بالقليل وهناك الكثير من الجهات التى تجمع هذه التبرعات وترسلها لفلسطين مثل النقابات والجمعيات الخيريه والمؤسسات الاسلاميه وللأسف نجد كثيراً من اغنياء المسلمين ينفقون اموالهم فى اللهو والعبث دون النظر الى معاناه اخوانهم .
4- نشر القضيه الفلسطينيه بين الاهل والاقارب والاصدقاء وحثهم على مساعده اخوانهم فى فلسطين بما يملكونه ولو بالقليل .
5- نشر القضيه الفلسطينيه على شبكات الانترنت ( المدونات والمنتديات و...) فلربما كان القلم اقوى من السيف .
6- متابعه القضيه الفلسطينيه على شبكات الانترنت وعلى القنوات الفضائيه والمشاركه فى المناقشات الفعاله .
7- غرس القضيه الفلسطينيه فى نفوس اطفالنا عن طريق القصص والروايات المختلفه وللعلم فأن العدو الصهيونى يربي اطفاله على كره المسلمين من الصغر .
8- قراءه قصص وسير المجاهدين امثال صلاح الدين وعز الدين القسام واحمد ياسين وغيرهم من هؤلاء الابطال والشهداء وقصها على ابنائنا الصعار .
9- الدعاء لأخواننا بالنصر والتمكين وحبذا لو فى الاوقات المستجاب فيها الدعاء مثل جوف الليل وبعد الصيام وبين الآذان والاقامه وهكذا ..
10- الدعاء على العدو الصهيونى بالخسران والعذاب فى الدنيا والاخره .
11- اجعل امام عينيك ما يذكرك ويذكر من حولك بفلسطين وبالقضيه مثلاً انا اضع فى حجرتى على خزانه ملابسي صوره لقبه الصخره وعلم فلسطين مما يذكرنى دائماً بالقضيه .
فى النهايه اخوانى اتمنى من الله ان اكون ايقظت فيكم روح القضيه التى لن تنتصر الا بأيدينا وما كتبت من افكار انما هى بسيطه ومتاحه لنا جميعاً واتمنى ان تشاركونى الافكار وان اقرأ مشاركاتكم الفعاله لنصره هذه القضيه واعلموا ان اخوانكم وصل بهم الحال انهم لا يجدون مقابر يدفنون بها ، وحتى اسمع منكم ردودكم ومشاركاتكم سيبقى فى ذهنى سؤال وهو الى متى ... ؟
ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

ما كانَ مُحتَملاً حَدَثْ
لا تَكتَرِثْ
وانفُضْ غُبارَ الخوفِ لن تخشَى أحدْ
كلُّ الذينَ تَظُنُّهم أحياءْ
وَطنٌ مِنَ الموتَى ،
وشَعبٌ مِن جُثثْ
صَعبٌ لكَ التحديدُ في زمنِ العَبَثْ
كلُّ الذي تَلقاهُ يَعلو
فوقَ أجسادِ العِبادْ
ليستْ رُءوسًا
فاقتَرِبْ مِنها قليلاً
ستَشُمُّ رائحةَ الرَّوَثْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( لن يسألك الله يوم القيامه هل انتصر الاسلام فى عهدك ام لا ولكنه سيسألك ماذا فعلت لنصره الاسلام )

هناك 14 تعليقًا:

احمد الخولي يقول...

السلام عليكم ياخي مدونتك كتير حلوة وبارك اللة فيك اخوك احمد

موناليزا يقول...

مين ممكن ينساها:(
أحييك على أفكارك
ومشاركتى ستجدها هنا
http://monaliza110.blogspot.com/2009/01/blog-post.html

http://monaliza110.blogspot.com/2008/05/blog-post_23.html

------ يقول...

جزاكم الله خيرا

واتمنى انها تكون اكبر حملة

(غزة لن تموت )

غير معرف يقول...

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

(Joudy) يقول...

اللهم حرر الأقصى أعلى من عزتها اللهم أخسف بالظالمين الأرض

جزاك الله كل الخير واللهم انصرنا على أعدائنا أعداء الله

دمت بكل الخير والسعادة

مي يقول...

جزاك الله خير وبارك فيك وحسبى الله ونعم الوكيل ربنا قادر على الظالمين
تحياتى

MOHAMMED ELBANNA يقول...

احمد الخولي
جزيت خيراً على مرورك الطيب
محمد البنا
طريق النجاح

MOHAMMED ELBANNA يقول...

موناليزا
اشكرك على دوام المتابعه وطيب الردود
وقد زرت مواضيعك وهي متميزة فعلاً
تقبلي تحياتي
محمد البنا
طريق النجاح

MOHAMMED ELBANNA يقول...

دموع القمر
جزاكي الله خيراً على مرورك الطيب
اشكرك على دوام المتابعه .
ربنا ينصر القضية .
محمد البنا
طريق النجاح

MOHAMMED ELBANNA يقول...

حنين
اشكر لكي مرورك العطر
دمتى طيبة ولمدونتى زائرة
محمد البنا
طريق النجاح

MOHAMMED ELBANNA يقول...

joudy
مشكورة على مرورك الدائم وبارك الله فيكي .
تقبلي تحياتي
محمد البنا
طريق النجاح

MOHAMMED ELBANNA يقول...

مي
مشكورة على طيب المرور
وردك الجميل
تقبلي تحياتي
محمد البنا
طريق النجاح

طوبه فضه وطوبه دهب يقول...

نفس سؤالى امتى هنفوق ربنا ينصر الاسلام ويعز المسلمين اللهم امين

MOHAMMED ELBANNA يقول...

طوبة فضة وطوبة دهب
اشكرك على مرورك الطيب
محمد البنا
طريق النجاح